الاسم: شهد المسالمة
المدرسة: ثا/المتفوقين في درعا
نوع الشهادة: بكالوريا علمي
المحافظة: درعا
المجموع دون ديانة: 239
المجموع: 259
بدأت بالدراسة منذ بداية العطلة الصيفية، فقد دخلت بدورة للمواد العلمية تضمنت رياضيات، فيزياء كيمياء وتابعت الدروس مع مدرسي المعهد الذين قدموا قصارى جهودهم ولم يضنوا علينا بمعلومة واحدة، وبادرت بحفظ مادتي التربية الدينية والقومية. وعندما أقبل العام الدراسي كنت على أتمِّ الاستعداد لأجد وأجتهد وأحصل على أعلى الدرجات حتى أدخل كلية الطب البشري التي طالما حلمت بدخولها.
كانت دراستي أثناء السنة الدراسية مريحة نوعاً ما، فلم أحدد ساعات محددة للدراسة كنت أدرس بمعدل 8 ساعات يومياً، وعندما أشعر بالتعب آخذ استراحة لنصف ساعة لأتابع بعدها، وكنت أحرص أشد الحرص على المذاكرات التي أعطتني تقديرا لمستوى دراستي.
عندما أقبل شهر التحضير للامتحان كنت قد أتممت حفظ وفهم المنهاج تماماً ولم يكن علي إلا المراجعة، اطلعت على أسئلة دورات السنوات السابقة التي أعطتني دفعاً معنوياً ونفسياً، كنت أدرس بمعدل 15 ساعة يومياً تتخلها فترة إستراحة.
عندما كانت تمر علي بعض اللحظات التي أشعر فيها بالتوتر والخوف أجد أهلي الذين كانوا خير معين لي بتشجيعي وتوفير الجو النفسي الملائم الذي أشعر فيه بقدرتي على تجاوز الصعاب كما خصصوا لي مكاناً هادئاً أتمكن فيه من التركيز والحفظ بسهولة تامة.
التفوق هو حصيلة جهود ثلاث: الأهل والطالب والمدرسة ولابد من التأكيد على دور المدرسة والمدرسين الذين أدوا واجبهم على أكمل وجه، لم أحتج لأي مرجع آخر، فنعم المدرسون الأكفاء هم.
لا بد قبل تسلم ورقة الامتحان من الشعور ببعض التوتر والخوف لذا كنت أدعو الله أن يهوَّن علي، وعندما كنت أتسلم ورقة الأمتحان كنت أشعر بمنتهى الطمأنينة عندما أرى الاسئلة البسيطة والشاملة للمنهاج.
إنَّ تفوقي ونجاحي كان بتوفيقٍ من رب العالمين أولاً و بمساعدة أهلي ومدرسيَّ الأكفاء لذا لابد من التوجه لهم بجزيل الشكر وخالص الامتنان.
المدرسة: ثا/المتفوقين في درعا
نوع الشهادة: بكالوريا علمي
المحافظة: درعا
المجموع دون ديانة: 239
المجموع: 259
بدأت بالدراسة منذ بداية العطلة الصيفية، فقد دخلت بدورة للمواد العلمية تضمنت رياضيات، فيزياء كيمياء وتابعت الدروس مع مدرسي المعهد الذين قدموا قصارى جهودهم ولم يضنوا علينا بمعلومة واحدة، وبادرت بحفظ مادتي التربية الدينية والقومية. وعندما أقبل العام الدراسي كنت على أتمِّ الاستعداد لأجد وأجتهد وأحصل على أعلى الدرجات حتى أدخل كلية الطب البشري التي طالما حلمت بدخولها.
كانت دراستي أثناء السنة الدراسية مريحة نوعاً ما، فلم أحدد ساعات محددة للدراسة كنت أدرس بمعدل 8 ساعات يومياً، وعندما أشعر بالتعب آخذ استراحة لنصف ساعة لأتابع بعدها، وكنت أحرص أشد الحرص على المذاكرات التي أعطتني تقديرا لمستوى دراستي.
عندما أقبل شهر التحضير للامتحان كنت قد أتممت حفظ وفهم المنهاج تماماً ولم يكن علي إلا المراجعة، اطلعت على أسئلة دورات السنوات السابقة التي أعطتني دفعاً معنوياً ونفسياً، كنت أدرس بمعدل 15 ساعة يومياً تتخلها فترة إستراحة.
عندما كانت تمر علي بعض اللحظات التي أشعر فيها بالتوتر والخوف أجد أهلي الذين كانوا خير معين لي بتشجيعي وتوفير الجو النفسي الملائم الذي أشعر فيه بقدرتي على تجاوز الصعاب كما خصصوا لي مكاناً هادئاً أتمكن فيه من التركيز والحفظ بسهولة تامة.
التفوق هو حصيلة جهود ثلاث: الأهل والطالب والمدرسة ولابد من التأكيد على دور المدرسة والمدرسين الذين أدوا واجبهم على أكمل وجه، لم أحتج لأي مرجع آخر، فنعم المدرسون الأكفاء هم.
لا بد قبل تسلم ورقة الامتحان من الشعور ببعض التوتر والخوف لذا كنت أدعو الله أن يهوَّن علي، وعندما كنت أتسلم ورقة الأمتحان كنت أشعر بمنتهى الطمأنينة عندما أرى الاسئلة البسيطة والشاملة للمنهاج.
إنَّ تفوقي ونجاحي كان بتوفيقٍ من رب العالمين أولاً و بمساعدة أهلي ومدرسيَّ الأكفاء لذا لابد من التوجه لهم بجزيل الشكر وخالص الامتنان.