بكالوريتي مستقبلي

السلام عليكم

نحن نهتم بزيارتكم لمنتدانا .. غايتنا تقديم الفائدة العلمية والتواصل بين طلاب البكالوريا العلمي في ثانويات دمشق
إذا كان هذا المنتدى يُفيدك أو تستطيع أن تفيد غيرك من طلابٍ متعطشين لاستقاء معين العلم
بادر فوراً بالتسجيل في منتدانا .. وستكون مسرور إن شاء الله تعالى

ولكن: تذكّر دوماً .. نحن نسعى لتحقيق فائدة علمية .. ولا يهمّنا عدد المشاركات غير المفيدة.

مجلس الإدارة
cheers

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

بكالوريتي مستقبلي

السلام عليكم

نحن نهتم بزيارتكم لمنتدانا .. غايتنا تقديم الفائدة العلمية والتواصل بين طلاب البكالوريا العلمي في ثانويات دمشق
إذا كان هذا المنتدى يُفيدك أو تستطيع أن تفيد غيرك من طلابٍ متعطشين لاستقاء معين العلم
بادر فوراً بالتسجيل في منتدانا .. وستكون مسرور إن شاء الله تعالى

ولكن: تذكّر دوماً .. نحن نسعى لتحقيق فائدة علمية .. ولا يهمّنا عدد المشاركات غير المفيدة.

مجلس الإدارة
cheers

بكالوريتي مستقبلي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بكالوريتي مستقبلي

منتدى طلاب البكالوريا العلمي في ثانويات دمشق

سيتم توسيع المنتدى قريباً بمساعدتكم إن شاء الله إقتراحاتكم تسرنا
تم إضافة نظام النقاط لتشجيع المساهمة في المنتديات العلمية حيث يتم احتساب 5 نقاط لكل موضوع جديد و 2 نقاط لكل مساهمة في المنتديات العلمية فقط
اجمع 10 مساهمات واحصل على شارة "عضو فعّال" تلقائياً

    صفاء عيسى

    Admin
    Admin
    مدير المنتدى
    مدير المنتدى


    المدرسة : ثانوية الســـعادة
    عدد المساهمات : 17
    نقاط : 13
    تاريخ التسجيل : 18/09/2009
    العمر : 32
    الموقع : bakaloria.ahlamontada.com

    صفاء عيسى Empty صفاء عيسى

    مُساهمة من طرف Admin السبت سبتمبر 26, 2009 8:46 am

    الاسم: صفاء عيسى
    المدرسة: الفاروق
    نوع الشهادة: بكالوريا علمي
    المحافظة: دمشق
    المجموع دون ديانة: 240
    المجموع: 260

    درست الإعدادية في مدرسة غسان عبود وانتقلت في المرحلة الثانوية إلى ثانوية الفاروق العامة حيث حصلت بفضل من الله عز وجل على العلامة التامة في البكالوريا.

    لطالما كنت أظن أن الحصول على العلامة التامة شئيا مستحيلا أو أن من يحصل عليها فهو ذو ذكاء خارق ولكن أدركت أخيرا أن لكل تفوق لابد من معوقات، ففي البداية على الإنسان أن يحدد هدفه بدقة ووضوح وأن يعظِّم حلمه ويسمي غايته، فبالنسبة إلي كان هدفي هو الحصول على العلامة العالية من باب "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه" وذلك بغض النظر عن الفرع الذي سأدخله.

    ولعل الثقة من أهم العوامل التي تدفع الإنسان إلى تحقيق غاياته وهي ثقة بالله تعالى أولاً وبالنفس ثانياً، فطالما أعلم أنني بذلت قصارى جهدي وأخدت بالأسباب وقمت بواجبي فلا يبقى إلا أن أتوكل على الله، ولا أبالي بعدها بالنتيجة مهما كانت فنحن ماعلينا إلا أن نعمل ونرضى بعدها بما اختاره لنا المولى عز وجل.

    و أرجوكم لا يستخف أحدكم بقدراته فيقول انا من المستحيل أن أحصل على هذه العلامة أو من غير المعقول أن أتفوق مثل فلان، حتى ولو لم تكن متفوقاً من قبل فهذه سنة مستقلة و أنت قادر بإذن الله على التفوق طالما تمتلك هدفاً وإرادة ويقيناً، طبعاً إلى جانب الدراسة وبذل الجهد.

    وللجو المحيط بالتأكيد دور في التأثير على التفوق سواء في البيت أو في المدرسة.

    ولله الحمد فقد أكرمني بوالدين كانا لي خير عون فأبدلا أشواك هذا الطريق وعثراته وروداً، وذللا لي الكثير من العقبات وبذلا مابوسعهما من الحب والعناية وهيئا لي الجو الملائم من الهدوء والطمأنينة فكان رضاهما سبباً لتوفيق الله تعالى لي في كل الأمور.

    وأما عن المدرسة فأحمد الله أنني من مدرسة "الفاروق" حيث قضيت فيها أياما لا تنسى وخاصة أيام البكالوريا فلم نشعر بعبء الدراسة أو هم البكلوريا – كما يقال – بل على العكس تماما، فبالنسبة إلى كنت أشعر براحة كبيرة و إطمئنان وازداد في داخلي شعور الثقة والأمل. فكانت معلماتنا أمهات بالنسبة لنا، لقينا منهم كل الحب والرعاية والتعاون إلى جانب خبرتهن العالية وأسلوبهن المميز فجزاهم الله عني كل خير لما قدمن لنا من نصح ومعرفة وعلم ولو كان ذلك على حساب راحتهن الشخصية في كثير من الأحيان وبفضل جهودهن المبذولة ثانياً، لم يكن لجهدي إلا الدور القليل في تحصيل هذه الثمرة.

    بالنسبة إلى الدراسة وتنظيم الوقت فمن المهم جدا أن يبدأ تنظيم الوقت منذم بداية العام أو حتى منذ العطلة الصيفية. لا أستطيع أن أحدد تماماً عدد ساعات الدراسة في اليوم فهذا يختلف من شخص لآخر، ولكن أقول بأن أهم شيء أن تنهي ما أخذته اليوم من حصص، وتنظم ذلك منذ بدء الدراسة بهذا اليوم بحيث تستطيع إنجازها كاملة وإذا بقي لديك شيء من الوقت فلا بأس من مراجعة دروس الغد ولا ضرورة لذلك إن كنت قد درستها منذ أخدها بإتقان .

    أحب أن أنوه إلى أهمية ساعات الصباح الباكر لما وجدت فيها من البركة بكل ساعة دراسة منذ طلوع الفجر تعادل 3 ساعات تقريبا من بقية النهار، فاغتنمها سواء للمواد الحفظية أو العلمية.

    بالنسبة لأيام العطل فقد كنت أغتنمها بأعادة حفظ شيء كثير النسيان (كالعلوم والقومية) وهما بحاجة إلى تكرار وربط للمعلومات كي لا تُنسى، وهذا أيضاً يختلف من شخص لآخر. و أنصحكم أيضا بتخصيص وقت لحل أسئلة الدورات والمسائل العامة بعد إنتهاء كل بحث (في كل المواد) وذلك خلال العام الدراسي ولا تتركوها حتى شهر العطلة.

    بالنسبة لأوقات الفراغ فاملؤوها بأي شيء يجدد همتكم ويعيد إليكم نشاطكم ولكن أرجوكم لا تلجؤوا إلى التلفاز لما فيه من تشويش للذهن وإضاعة للوقت بلافائدة، بالنسبة إلى فقد كنت أتحين موعد راحتي في وقت الطعام أو الصلاة أو أحيانا في الحديث مع شخص آشعر بالراحة عند الحديث إليه وبالنهاية فكل منا لديه شيء معين يروح عن نفسه ولكن أعود و أقول (إياكم والتلفاز)

    بالنسبة لشهر الإمتحان فلا بد طبعا من وضع برنامج للسير عليه خلال العطلة (وهذا يختلف من شخص لآخر) ولا بد لكل إنسان من هفوات وتقصير فكثيراً ما يشعر أحدنا بالملل أو ربما يقصر في برنامجه لمرضٍ أو ظرفٍ معين فلا بأس، طالما أنه لدي هدف أطمح له فإنني أجدد همتي وأبحث عن التفاؤل في نفسي سعياً إلى الهدف المنشود .

    وأحب أن أنوه إلى ضرورة عدم الاستماع لما يقال بين الطلاب خلال شهر الإمتحان، مما يثبط الهمم كأن يقال (المنهاج طويل ولا ينتهي في شهر، الأسئلة ستكون صعبة، ليس لدي الكثير من الوقت ...إلخ ) وغير ذلك من العبارات المثبطة فلا تأبهوا بها وثقوا بأنفسكم طالما أنكم فعلتم ما بوسعكم وتوكلتم على الله.

    ربما يتسائل البعض عن شعوري عند معرفتي بالعلامة أو هل كنت أتوقعها أم لا؟

    بصراحة تملكني طوال العام الدراسي شعور بأنني سأصل إلى هذه العلامة ليس لما أبذله من جهد (فبنظري ليس هناك جهد يقابل هذه العلامة الخيالية) بل لثقة في نفسي كانت تزداد يوما بعد يوم بأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً ومن أحسن الظن بالله فإن الله عند حسن ظن عبده به، وأنا قد فعلت ما بوسعي وذلك بفضل من الله أيضا فهو الذي أبدع القدرات والإمكانات وهيأ الظروف فلولا توفيقه لما استطعت الوصول إلى ذلك.

    أما عن شعوري فإنها فرحة لا توصف لم استطع أن اعبر عنها إلا بالدموع فليس أجمل من أن تدخل الفرحة إلى قلب والديك الذين طالما تمنينا أن يرونك في أعلى المراتب.


    ختاماً عذراً إن كنت أطلت عليكم ولكن هي بضعة كلمات متواضعة أحببت أن أنقلها لكم علّ البعض منكم يجد فيها مايفيده ويعينه على الطريق فيحقق ما يصبو إليه.. والله ولي التوفيق.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 8:32 am