قام باحثون في مستشفى بوسطن العام في الولايات المتحدة بإجراء تجارب على صلصال مونتموريللونيت واكتشفوا أنه يسرّع بشكل كبير للغاية تكوين أكياس مليئة بالسائل الخلوي.
ووجد الباحثون أيضا أن هذه الأكياس الصغيرة يمكن أن تنمو أيضا وتنقسم إلى أجزاء أبسط، مما يعطيها خصائص الخلايا البدائية.
كما أظهرت دراسات أخرى سابقة أن نفس المعدن يمكن أن يساعد على تجميع المادة الجينية المسماة "الحمض الريبي النووي" من مواد كيماوية أبسط تركيبا. وقال الباحثون إن من الممتع أن الطين يندمج مع الأكياس الصغيرة ولذا فإن الدراسة جيدة في إيجاد علاقة بين الآلية التي يتكون فيها الحمض الريبي النووي وإحاطته بغشاء خلوي.
ويعتبر نشوء المادة الجينية وظهور تركيب الخلية من القضايا الساخنة في البحث ولكن لحد الآن لم تتوفر دلائل على العلاقة بينهما. فقد كان وجود المادة الجينية ضروريا للحياة بسبب قدرتها الفريدة على الوراثة، التغير والتطور.
كذلك فإن غشاء الخلية كان ضروريا لوظيفتها لأنه يحمي محتوياتها الداخلية ويركز المواد الكيميائية الضرورية لتعزيز التفاعلات وفصل الجينات الناجحة عن غير الناجحة. ويقول العلماء إن الإنسان يحتاج إلى كافة هذه العناصر للتطور من الطين كي يستطيع الحياة.
وقد اظهر العلماء أن بناء بعض كتل الحمض الريبي النووي مثل الجزيئات والأغشية حدث تلقائيا من خلال التفاعلات الكيميائية في الفضاء الخارجي وفي حالات سبقت وجود الأرض. ولكن الكيفية التي تم بها تجميع هذه الوحدات الفرعية لا تزال مسألة مثيرة للجدل.
ويتساءل الباحثون ما إذا كانت مادة مونتموريللونيت قادرة أيضا على تجميع الحويصلات الصغيرة من الأحماض الدهنية البسيطة. ويتذكر رئيس الفريق الباحث اليوم الذي جاء فيه زملاؤه إليه لعرض النتيجة الأولى للبحث وهي كيف أن الطين عجّل من تشكيل الحويصلات
بمائة مرة.
يقول رئيس البحث، "كان ذلك مدهشا، فحين تشكلت الحويصلات اندمجت بقليل من الطين واستطاعت النمو بواسطة امتصاص المزيد من الحامض الأميني والوحدات الفرعية.
واستطاع فريق البحث أيضا أن يثبت كيف أن الطين استطاع حمل الحمض الريبي النووي وتشكيل الحويصلات في آن واحد
ووجد الباحثون أيضا أن هذه الأكياس الصغيرة يمكن أن تنمو أيضا وتنقسم إلى أجزاء أبسط، مما يعطيها خصائص الخلايا البدائية.
كما أظهرت دراسات أخرى سابقة أن نفس المعدن يمكن أن يساعد على تجميع المادة الجينية المسماة "الحمض الريبي النووي" من مواد كيماوية أبسط تركيبا. وقال الباحثون إن من الممتع أن الطين يندمج مع الأكياس الصغيرة ولذا فإن الدراسة جيدة في إيجاد علاقة بين الآلية التي يتكون فيها الحمض الريبي النووي وإحاطته بغشاء خلوي.
ويعتبر نشوء المادة الجينية وظهور تركيب الخلية من القضايا الساخنة في البحث ولكن لحد الآن لم تتوفر دلائل على العلاقة بينهما. فقد كان وجود المادة الجينية ضروريا للحياة بسبب قدرتها الفريدة على الوراثة، التغير والتطور.
كذلك فإن غشاء الخلية كان ضروريا لوظيفتها لأنه يحمي محتوياتها الداخلية ويركز المواد الكيميائية الضرورية لتعزيز التفاعلات وفصل الجينات الناجحة عن غير الناجحة. ويقول العلماء إن الإنسان يحتاج إلى كافة هذه العناصر للتطور من الطين كي يستطيع الحياة.
وقد اظهر العلماء أن بناء بعض كتل الحمض الريبي النووي مثل الجزيئات والأغشية حدث تلقائيا من خلال التفاعلات الكيميائية في الفضاء الخارجي وفي حالات سبقت وجود الأرض. ولكن الكيفية التي تم بها تجميع هذه الوحدات الفرعية لا تزال مسألة مثيرة للجدل.
ويتساءل الباحثون ما إذا كانت مادة مونتموريللونيت قادرة أيضا على تجميع الحويصلات الصغيرة من الأحماض الدهنية البسيطة. ويتذكر رئيس الفريق الباحث اليوم الذي جاء فيه زملاؤه إليه لعرض النتيجة الأولى للبحث وهي كيف أن الطين عجّل من تشكيل الحويصلات
بمائة مرة.
يقول رئيس البحث، "كان ذلك مدهشا، فحين تشكلت الحويصلات اندمجت بقليل من الطين واستطاعت النمو بواسطة امتصاص المزيد من الحامض الأميني والوحدات الفرعية.
واستطاع فريق البحث أيضا أن يثبت كيف أن الطين استطاع حمل الحمض الريبي النووي وتشكيل الحويصلات في آن واحد