بكالوريتي مستقبلي

السلام عليكم

نحن نهتم بزيارتكم لمنتدانا .. غايتنا تقديم الفائدة العلمية والتواصل بين طلاب البكالوريا العلمي في ثانويات دمشق
إذا كان هذا المنتدى يُفيدك أو تستطيع أن تفيد غيرك من طلابٍ متعطشين لاستقاء معين العلم
بادر فوراً بالتسجيل في منتدانا .. وستكون مسرور إن شاء الله تعالى

ولكن: تذكّر دوماً .. نحن نسعى لتحقيق فائدة علمية .. ولا يهمّنا عدد المشاركات غير المفيدة.

مجلس الإدارة
cheers

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

بكالوريتي مستقبلي

السلام عليكم

نحن نهتم بزيارتكم لمنتدانا .. غايتنا تقديم الفائدة العلمية والتواصل بين طلاب البكالوريا العلمي في ثانويات دمشق
إذا كان هذا المنتدى يُفيدك أو تستطيع أن تفيد غيرك من طلابٍ متعطشين لاستقاء معين العلم
بادر فوراً بالتسجيل في منتدانا .. وستكون مسرور إن شاء الله تعالى

ولكن: تذكّر دوماً .. نحن نسعى لتحقيق فائدة علمية .. ولا يهمّنا عدد المشاركات غير المفيدة.

مجلس الإدارة
cheers

بكالوريتي مستقبلي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بكالوريتي مستقبلي

منتدى طلاب البكالوريا العلمي في ثانويات دمشق

سيتم توسيع المنتدى قريباً بمساعدتكم إن شاء الله إقتراحاتكم تسرنا
تم إضافة نظام النقاط لتشجيع المساهمة في المنتديات العلمية حيث يتم احتساب 5 نقاط لكل موضوع جديد و 2 نقاط لكل مساهمة في المنتديات العلمية فقط
اجمع 10 مساهمات واحصل على شارة "عضو فعّال" تلقائياً

    دخلت النت داعية فخرجت عاشقة

    avatar
    نمس
    عضو فعّال
    عضو فعّال


    عدد المساهمات : 14
    نقاط : 3
    تاريخ التسجيل : 24/09/2009

    دخلت النت داعية فخرجت عاشقة Empty دخلت النت داعية فخرجت عاشقة

    مُساهمة من طرف نمس السبت سبتمبر 26, 2009 9:11 am

    حكي "س.م" قصتها مع غرفة المحادثة فقالت: أنا فتاة جامعية عمري 30 عامًا, كنت أدخل المنتديات الشرعية بهدف الدعوة إلى الله, وكانت لديّ الرغبة أن أشارك في حوارات كنت أعتقد أنها تناقش قضايا مهمة وحساسة، تهمني في المقام الأول، وتهم الدعوة، مثل الفضائيات واستغلالها في الدعوة, ومشروعية الزواج عبر الإنترنت.

    وكان من بين المشاركين شاب متفتح ذكي، شعرت بأنه أكثر ودًا نحوي من الآخرين, ومع أن المواضيع عامة إلا أن مشاركته كان لدي إحساس أنها موجهة لي وحدي! ولا أدري كيف سحرتني كلماته؟ فتظل عيناي تتخطف أسطره النابضة بالإبداع والبيان الساحر ـ بينما يتفجر في داخلي سيل عارم من الزهو والإعجاب، يحطم قلبي الجليدي في دعة وسلام, ومع دفء كلماته ورهافة مشاعره وحنانه أسبح في أحلام وردية وخيالات محلقة في سماء الوجود.

    ذات مرة ذكر لرواد المنتدى أنه متخصص في الشؤون النفسية، ساعتها شعرت أنني محتاجة إليه بشدة، وبغريزة الأنثى، أريد أن يعالجني وحدي, فسوّلت لي نفسي أن أفكر في الانفراد به وإلى الأبد. وبدون أن أشعر طلبت منه -بشيء من الحياء- أن أضيفه على قائمة الحوار المباشر معي, وهكذا استدرجته إلى عالمي الخاص. وأنا في قمة الاضطراب كالضفدعة أرتعش، وحبات العرق تنهال على وجهي بغزارة ماء الحياء, وهو لأول مرة ينسكب.. ولعلها الأخيرة.

    بدأت أعد نفسي بدهاء صاحبات يوسف؛ فما أن أشكو له من علة إلا أفكر في أخرى. وهو كالعادة لا يضن عليّ بكلمات الثناء والحب والحنان والتشجيع وبث روح الأمل والسعادة, إنه وإن لم يكن طبيبًا نفسيًا إلا أنه موهوب ذكي لمّاح يعرف ما تريده الأنثى.

    الدقائق أصبحت تمتد لساعات, في كل مرة كلماته كانت بمثابة البلسم الذي يشفي الجراح, فأشعر بمنتهى الراحة وأنا أجد من يشاركني همومي وآلامي ويمنحني الأمل والتفاؤل, دائمًا يحدثني بحنان وشفقة ويتوجع ويتأوه لمعاناتي، ما أعطاني شعور أمان من خلاله أبوح له بإعجابي الذي لا يوصف, ولا أجد حرجًا في مغازلته وممازحته بغلاف من التمنع والدلال الذي يتفجر في الأنثى وهي تستعرض فتنتها وموهبتها.
    انقطعت خدمة الإنترنت ليومين لأسباب فنية, فجن جنوني.. وثارت ثائرتي.. أظلمت الدنيا في عيني..

    وعندما عادت الخدمة عادت لي الفرحة.. أسرعت إليه وقد وصلت علاقتي معه ما وصلت إليه.. حاولت أن أتجلّد وأن أعطيه انطباعاً زائفاً أن علاقتنا هذه يجب أن تقف في حدود معينة، وأنا في نفسي أحاول أن أختبر مدى تعلّقه بي.. قال لي: لا أنا ولا أنت يستطيع أن ينكر احتياج كل منا
    إلى الآخر، وبدأ يسألني أسئلة حارة أشعرتني بوده وإخلاص نيته.

    ودون أن أدري طلبت رقم هاتفه حتى إذا تعثرت الخدمة لا سمح الله أجد طريقًا للتواصل معه.. كيف لا وهو طبيبي الذي يشفي لوعتي وهيامي!! وما هي إلا ساعة والسماعة المحرمة بين يدي أكاد ألثم مفاتيح اللوحة الجامدة.. لقد تلاشى من داخلي كل وازع!

    وتهشم كل التزام كنت أدّعيه وأدعو إليه. بدأت نفسي الأمّارة بالسوء تزيّن لي أفعالي وتدفعني إلى الضلال بحجة أنني أسعى لزواج من أحب بسنة الله ورسوله.

    وتوالت الاتصالات عبر الهاتف.. أما آخر اتصال معه فقد امتد لساعات قلت له: هل يمكن لعلاقتنا هذه أن تتوج بزواج؟ فأنت أكثر إنسان أنا أحس معه بالأمان؟! ضحك وقال لي بتهكم: أنا لا أشعر بالأمان.. ولا أخفيك أنني سأتزوج من فتاة أعرفها قبلك. أما أنت فصديقة، وتصلحين أن تكوني عشيقة، عندها جن جنوني وشعرت أنه يحتقرني فقلت له: أنت سافل..

    قال: ربما, ولكن العين لا تعلو على الحاجب.. شعرت أنه يذلني أكثر قلت له: أنا أشرف منك ومن... قال لي: أنتِ آخر من يتكلم عن الشرف!! لحظتها وقعت منهارة

    وجدت نفسي في المستشفى, وعندما أفقت، أفقت على حقيقة مُرَّة, فقد دخلت الإنترنت داعية, وتركته وأنا لا أصلح إلا عشيقة!!

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 1:21 am